عناصر خدمة الفرد
خدمه الفرد هي ..
عمليه تعتمد على العلم والمهارة لمساعدة الأفراد على بلوغ أقصى درجه ممكنه من القدرة على مواجهة المشكلات التي تعوق أدائهم لوظائفهم الاجتماعية في حدود فلسفة المؤسسة .
تطبيق خدمه الفرد في المؤسسات الاجتماعيه يعتمد على خطواتها الرئيسية
من خلال الحالات الفرديه التي تواجهها في المؤسسات كما تلعب المؤسسة بلوائحها ونظمها دورا هاما أيضا
عناصر خدمة الفرد
الشخص المكان
العملية المشكلة
خدمه الفرد تتضمن ثلاث خطوات رئيسية ..
الدراسة والتشخيص والعلاج
وهي خطوات ليست منفصله عن بعضها البعض بل مترابطه وتؤثر بعضها في بعض ففي الوقت الذي يقوم فيه الاخصائي الاجتماعي
بمقابله العميل لدراسه حالته فانه يقوم ببعض العلاج وعمليه العلاج قد تؤدي في بعض الاحيان إلى مراجعه التشخيص والعمل على تعديلة في ضوء ما يظهر خلال تنفيذ الخطه العلاجية مع العميل .
دراسه الحالة :-
تهدف الى تفهم شخصية العميل ومواقفه كما تهدف إلى تفهم مشكلته في ضوء الحقائق الشخصية والموضوعية تمهيدا لعلاج هذه المشكلة وعلى ذلك تعتبر دراسة الحالة في خدمة الفرد عملية نفسية اجتماعية بمعنى انها تهتم بدراسه شخصيه العميل وفي نفس الوقت لا تهمل دراسة المؤثرات الاجتماعيه في حياته وبناء على ذلك تصبح المصادر الأساسية في الحصول على البيانات اللازمة لدراسة الحالة هي العميل نفسه إلى جانب المصادر الخارجية المتصلة بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها العميل
التشخيص
هو الخطوة المهنية المرتبطه بعمليه الدراسة الموصله للخطط العلاجيه وهو حلقه الاتصال بين عملتي الدراسه والعلاج والمقصود بالتشخيص الاجتماعي هو فهم طبيعه المشكلة التي يعاني منها العميل وتفسيرها في ضوء العوامل الشخصية والبيئية التي لعبت دورا هاما في ظهورها
ويركز التشخيص على ناحيتين هامتين
&الفرد
&المشكله وكيفية تأثير كل منهما في الآخر
العلاج
هو امداد العميل بمجموعه الوسائل التي يشير بها التشخيص السليم لتصحيح الأوضاع الاجتماعيه غير المرغوب فيها فالعلاج الاجتماعي هو مجموعه الخدمات المادية والمعنوية التي ينالها العميل عن طريق علاقته بالمؤسسة لتحدث أثرا مرغوبا في موقفه وتمكنة من استعادة النشاط الاجتماعي المطلوب اي توصله الى حالة من التكيف الاجتماعي الذي يرضية وفي نفس الوقت يرضي المجتمع الذي يعيش فيه
ويتخذ العلاج اربع اشكال من وجهه نظر ( فلورنس هوليس )
1- تعديل البيئة
2- المساعده النفسية
3- التوضيح والارشاد
4- الاستبصار النفسي
وسائل خدمة الفرد ..
*المقابله وهي اجتماع الاخصائي الاجتماعي بالعميل وجها لوجه وهي وسيلة يتمكن بها من الحصول على المعلومات التي تهمة في التشخيص وهي مقابله مهنيه وليست شخصيه وهي وسيلة لفهم الموقف على حقيقتة تمهيدا لتوجية الدوافع الإنسانية ومساعده الناس على التخلص من العوامل النفسية السلبية كما انها احسن الفرص المتاحه للأخصائي لملاحظه العميل .
*الزيارة المنزلية هي مقابلة في منزل العميل وتتم بناء على اتفاق مسبق بين الاخصائي الاجتماعي والعميل
التدخل الاجتماعي يتم من خلال ثلاث طرق رئيسة هي:
1- دراسة الحالة (خدمة الفرد).
2- العمل مع الجماعات.
3- التدخل الأسري.
ويمكن استخدام طريقة أو أكثر مع العميل الواحد وذلك بناء على عدة عوامل من أهمها:
1- نوع المشكلة.
2- خصائص العميل النفسية والعقلية والاجتماعية.
3- قدرات المعالج الاجتماعي.
وجميع هذه الطرق تعتمد على عمليات (خطوات تدخل) أساسية تتمثل في:
1- تكوين العلاقة المهنية.
2- الدراسة (شخصية العميل والبيئة المحيطة).
3- التشخيص (تحديد أسباب المشكلة وآثارها).
4- وضع الخطة العلاجية (خطة التدخل المقترحة لحل المشكلة ويفترض أن تتضمن الخطة العلاجية الأهداف والآليات).
كما أن التدخل المهني يرتكز على مجموعة من القيم والمعايير (أخلاقيات العمل) وعلى الجميع التقيد بهذه القيم أثناء عملية التدخل.
طبعا هناك تفصيلات كثيرة في الموضوع لكن إذا كانت لك تساؤلات محددة يمكن أن نساعد في مناقشتها.
ثانياً: التفكير، تهيئة الطالبة المتخصصة للتفكير بشخصية أخصائية اجتماعية، حيث يعتمد العمل المهني للأخصائي الاجتماعي على عنصرين هامين، هما، المعرفة العلمية، والحضور الذهني، والذي يتشكل بواسطة التفكير المستمر بالقضايا المجتمعية، وتوطيد العلاقة بين المهني المتخصص وكل ماهو جديد من قضايا ومعرفة.
ثالثاً: التساؤلات، وقد أثبتت الدراسات أن إثارة التساؤلات في ذهن الإنسان تعد من المحركات الرئيسية للفكر كما أنها من العوامل المهمة التي تدفعه للبحث عن إجابات لها وبالتالي اكتساب المعرفة.
ولكي نتمكن من تحقيق الأهداف الموضوعة لابد من:
1- التعرف على المراحل التاريخية لظهور العمل الاجتماعي مع الأفراد.
2- التعرف على بعض المفاهيم الأساسية والمصطلحات المتداولة في العمل الاجتماعي المتخصص مع الأفراد.
3- البناء القيمي لممارسة خدمة الفرد
4- الميثاق الأخلاقي الذي تلتزم به المهنة كما وضعته الجمعية الوطنية للأخصائيين الاجتماعيين
5- المبادىء المهنية لخدمة الفرد، والتركيز على العلاقة المهنية في العمل مع الأفرادز
6- عناصر خدمة الفرد من حيث الأخصائي الاجتماعي، العميل، المشكلة أو الموقف، المؤسسة الاجتماعية، وأخيراً عملية المساعدة.
7- المرحلة الأول من مراحل التدخل المهني وهي الدراسة، ومناطقها، والأسس الرئيسية لبناءها.
أربع عمليات وهي :
1- التقدير , 2 _ التدخل , 3 _ التقويم ,
4 _ التتبع .
جميع هذه المعلومات اكتسبناها بعد التخرج من خلال الدورات العلمية والمتخصصة بالخدمة الاجتماعية كما أوضحت سلفاً .
فالعلوم الاجتماعية دائمة التغير والتطور بما يناسب تطور الحياة الاجتماعية ومتطلباتها ، والعمليات الجديدة لخدمة الفرد بدأ العمل بها خلال العقدين الأخيرين ، مع الاستغناء الكامل عن العمليات القديمة .
ما أرغب في توضيحه هنا لماذا مازلنا حتى الآن نستخدم العمليات القديمة ومن النادر جداً أن نسمع أو نقرأ عن العمليات الحديثة ، أين الخلل ، هل المناهج الجامعية غير قابلة للمناقشة ، ألا يمكن وضع حل نهائي بإلغاء العمليات القديمة والبدء الجاد في البحث عن مراجع أجنبية وترجمتها خصوصاً وأننا نعاني من شح غير طبيعي في البحث عنه المراجع التي ترجح العمليات الجديدة عن القديمة .
أم أن مدراس الخدمة الاجتماعية تتيح لنا التعامل بجميع الطرق ولا تفرض علينا عمليات محددة ، وإذا كانت كذلك فأي المدارس هي الأفضل والأدق نظرياً وتطبيقياً
نتمنى أن نجد تفاعل جيد من السادة الأكاديميين والإخوة الزملاء ، لأن الهدف من هذا الموضوع وضع تصور نهائي للتعامل مع عمليات خدمة الفرد
[flash][/flash]